طلب الادخال في الدعوى وسيلة قانونية يمكن الاستفادة منها في حال كان لها تأثير فعال على إبراز الحقيقة وإنهاء الخصومة بشكل عادل. حيث يعود طلب الادخال الى المحكمة أو أحد الخصوم وذلك وفق ما تراه المحكمة الناظرة مناسب لمقتضيات القضية، وجئنا بمقالنا هذا لتوضيح هذا الأمر بشكل أوسع.
كيفية تقديم طلب الادخال في الدعوى.
تُرفع الدعوى في وقتها المناسب ويتم تجنب رفع الدعوى قبل أوانها، وفي سياق يتم إدخال طرف مغاير لأطراف الدعوى بحال رؤية أن إدخاله سيعود بالنفع على عدالة الحكم أو يساهم في تقدمة معلومات لها أثر على الحكم. حيث يتم تقديم طلب الادخال في الدعوى عبر الخدمة الإلكترونية وفق التالي:
- تسجيل الدخول للمستفيد على بوابة ناجز الالكترونية بواسطة حساب النفاذ الوطني الموحد.
- التوجه لقائمة جميع الخدمات الإلكترونية المتوفرة.
- الانتقال الى باقة (القضاء).
- يتبعها الدخول إلى خدمة (طلب الإدخال).
- النقر مباشرة على أيقونة بعنوان (تقديم طلب جديد).
- تحديد القضية المعنية.
- اختيار قائمة الطلبات.
- إدراج (طلب جديد).
- تحديد (طلب الإدخال)
- إكمال بيانات الطلب.
- النقر على زر (تقديم الطلب).
- ستصل رسالة نصية لإشعار المستفيد برقم الطلب.
الشرط الأساسي لقبول طلب الإدخال.
يمكن للخصم أن يطالب المحكمة بادخال خصم الى الدعوى ممن يصح اختصامه فيها حين رفعها، ويتم في اختصامه اتباع الإجراءات الاعتيادية في التكليف بالحضور. ثم تحكم المحكمة بطلب الإدخال والقضية الأصلية بحكم واحد حين الاستطاعة، وإلا الحكم بالدعوى ثم الفصل في طلب الإدخال.
وبالتعويل على ما سبق نجد أن شرط القبول الأساسي لطلب الإدخال وجود ترابط بين طلب الإدخال والدعوى الأصلية، وأن يكون وضع القضية قيد النظر ولم يكن قد سبق الفصل في الدعوى بعد.
هل يحق للمحكمة رفض طلب الإدخال؟
نعم يحق للمحكمة أن توافق أو ترفض طلب الإدخال المقدم من أحد الخصوم استناداً لما تراه مناسب لمجرى القضية بشكل قانوني سليم. بالإضافة الى أن للمحكمة السلطة التي تخولها من تلقاء نفسها أن تأمر بإدخال طرف ثالث تجد بإدخاله نفعاً لإحقاق العدالة أو توضيح الحقيقة. أي أن طلب الإدخال يخض لسلطة تقديرية من قبل المحكمة المختصة الناظرة في القضية تحدد عبرها إمكانية قبوله أو رفضه وربما طلبه من تلقاء نفسها.
الفرق بين طلب الإدخال وطلب الانضمام في الدعوى.
ذكرنا سابقاً طلب الادخال بأنه طلب أحد الخصوم أو المحكمة لطرف ثالث، كما يمكن لكل ذي مصلحة التدخل بالدعوى للانضمام إلى أحد الخصوم أو للمطالبة بالحكم لنفسه عبر طلب مرتبط بالدعوى. ومن أهم الفروقات بين الطلبين ما يلي:
طلب الإدخال | طلب الانضمام (التدخل) |
يكون بواسطة طلب من أحد المتخاصمين أو من المحكمة لمصلحة أو بيان حقيقة | يكون بطلب من شخص آخر غير خصم أساسي في الدعوى وإنما يملك مصلحة في تدخله بالدعوى |
يقدم بمذكرة مقيدة بإدارة المحكمة أو ضمن الجلسة كتابياً أو شفهياً أو تبلّغ المحكمة الأشخاص المراد إدخالهم | يقدم الطلب بصحيفة تُبلّغ للخصوم قبل يوم واحد للجلسة من قبل الشخص الراغب بالانضمام أو عبر طلب شفهي خلال الجلسة وبحضورهم |
أسباب تؤدي إلى تقديم طلب الإدخال في الدعوى.
تعين المحكمة فترة لا تتجاوز 15 يوم لحضور من تأمر بإدخاله أو من طلب الخصوم إدخاله، وفق اجراءات رفع الدعوى الادارية المألوفة. ومن بين أسباب تقديم طلب الإخال:
- إدخال الغير لإرغامه على إبراز مستند أو وثيقة ما تحت يده.
- إدخال الغير للحكم عليه بنفس المطالب المرفوع أو لمنعه من تجديد النزاع بذريعة عدم صدور الحكم بمواجهته.
- بحال وجود رابطة التزام أو تضامن لا تتجزأ كاختصام الدائنين المتضامنين برفع دعوى على أحدهم.
- بحال الدعوى خاصة بمال تركة أو مال على الشيوع ومرفوع على وارث أو شريك دون آخر فللمحكمة إدخالهم جميعاً.
ساق اللهُ الخيرَ لك لزيارتك مقالتنا.
ما تريد معرفته عن طلب الادخال في الدعوى وكيفية تقديمه 2025.
لا شك أن محامي المحكمة الادارية من شركة محمد عبود الدوسري للمحاماة والاستشارات القانونية سيكون سند لك لإنجاز مختلف الطلبات الخاصة بالدعوى كطلب السير في الدعوى ديوان المظالم وطلب وقف السير في الدعوى، كما يقدم استئناف حكم بعدم قبول الدعوى وفق اجراءات الاستئناف في القانون السعودي.
المصادر.